الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية استدعاء سفير الأمم المتحدة منصف بعتي على وجه السرعة إلى تونس وأنباء عن إقالته بسبب موقفه الداعم للفلسطينيين؟

نشر في  07 فيفري 2020  (11:07)

تم استدعاء السفير التونسي لدى الأمم المتحدة، منصف بعطي، على وجه السرعة إلى تونس حيث من المتوقع إنهاء مهامه وفق المعلومات، التي نقلتها وكالات الأنباء الدولية.

ووفقًا لصحيفة لو فيجارو الفرنسية اليومية، فإن استدعاء السفير التونسي المفاجئ للأمم المتحدة يرتبط بموقفه الداعم للفلسطينيين وتحديدا فيما يتعلق بمشروع قرار فلسطيني على حساب الإضرار بالعلاقة بين تونس والولايات المتحدة، حسب  ما ذكره مصدر دبلوماسي أجنبي.

وأضاف مصدر ديبلوماسي آخر "سيكون قد ذهب أبعد مما كان يريده رئيسه في ملف الشرق الأوسط من خلال تقديم الكثير من الدعم للفلسطينيين، على حساب العلاقة بين تونس والولايات المتحدة".

هذا وقد تم ترحيل منصف بعطي على وجه السرعة ولم يحضر يوم أمس الخميس الاجتماع المغلق الذي نظمته الولايات المتحدة بين جاريد كوشنر، مهندس "صفقة القرن" ومجلس الامن.

هذا وذكرت لو فيجارو أنه "منذ الإعلان عن خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط في 28 جانفي ، ضاعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المبادرات الدبلوماسية لحشد المعارضة لهذا المشروع  الذي سمّي بصفقة القرن (...)".

هذا ولم تعلق رئاسة الجمهورية التونسية بعد على هذه القضية التي تتعلق بمنصف بعطي الدبلوماسي المتقاعد الذي استجاب سنة 2019 للعودة الى العمل الديبلوماسي  ليصبح سفيراً لدى الأمم المتحدة لمدة عامين وممثلا لتونس في مجلس الأمن.

مشروع تونسي-عربي 

تجدر الاشارة الى أنّ مسؤولون فلسطينيون ذكروا بأنه سيتم أثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك يوم الثلاثاء 11 فيفري، ليؤكد لأعضاء مجلس الأمن رفض الجانب الفلسطيني الخطة الأميركية، والمطالبة بتطبيق القانون الدولي في حل الصراع العربي الإسرائيلي.

وأكد ذات المسؤولين أنّ عباس سيقوم بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تتقدم به تونس بصفتها العضو العربي غير الدائم في المجلس وذلك لإدانة ما سمي بصفقة القرن.

 وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت: إن "مشروع القرار الذي سيتم طرحه للتصويت في مجلس الأمن سيتضمن رفض صفقة ترامب نتانياهو، التي هي نقيض قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالصراع الفلسطيني".

 وأضاف: "إذا استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع القرار فسيتم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد تحت بند (متحدون من أجل السلام)"، متوقعًا "تصويت الغالبية في الجمعية العامة على رفض خطة ترامب نتانياهو".

 فهل يكون هذا المشروع هو من بين الأسباب المؤدية الى إبعاد منصف بعتي؟

 للمتابعة...